من نحن؟
مؤسسة فكرية مستقلة غير ربحية مقرها ماليزيا مكرسة للبحث والتحليل المتعمق لتسهيل التبادل الفكري والثقافي بين المجتمعات المتنوعة في آسيا والشرق الأوسط. من خلال البحث الأكاديمي الدقيق والمبادرات الاستراتيجية، نطمح إلى تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والمشاركة بين هاتين المنطقتين
الرؤية
يسعى مركز آسيا والشرق الأوسط ليكون المركز البحثي العالمي الرائد، جسرًا يربط بين التنوع والحيوية في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، لتعزيز التفاهم والتعاون المستدام
الرسالة
نعمل على تعزيز المعرفة وتعميق الفهم حول قضايا آسيا والشرق الأوسط بين الأكاديميين والمثقفين وصناع القرار. نلتزم بتيسير التبادلات المثمرة وتعزيز جسور التفاهم والتعاون المستدام بين شعوب المنطقتين
أهدافنا
تاريخنا
ينبثق مركز آسيا والشرق الأوسط للأبحاث والحوار من الجذور التاريخية العميقة والتجارب المشتركة التي جمعت بين آسيا والشرق الأوسط على مر العصور. مستلهماً من التبادلات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي استمرت لقرون بين المنطقتين، تم تأسيس المركز ليكون منصة رائدة تعزز البحث والحوار والتعاون بين دول آسيا والشرق الأوسط.
في العصر الحديث، تسير بلدان آسيا والشرق الأوسط في مسارات متوازية نحو تحولات جديدة. فقد تجاوزت تحديات السيادة السابقة وبدأت في بناء أمتها وتحقيق التنمية الاقتصادية. هذه التجارب المشتركة شكلت الدافع لإنشاء المركز، استجابةً للحاجة الملحة إلى جهود تعاونية للتصدي للتحديات المشتركة وتعزيز التفاهم المتبادل
وبينما حققت بعض دول المنطقتين تقدماً ملموساً في مجالات التعليم والحكم والنمو الاقتصادي، لا تزال دول أخرى تواجه عقبات في مساراتها التنموية. هنا يأتي دور المركز ، حيث يهدف إلى سد هذه الفجوات من خلال تشجيع الأبحاث وتعزيز الحوار، بما يسهم في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والتنمية المستدامة بين آسيا والشرق الأوسط
يمثل تاريخ المركز جزءاً لا يتجزأ من رواية التعاون المشترك بين آسيا والشرق الأوسط، فهو يجسد رؤية موحدة للدول الساعية نحو التميز والتفاهم والوحدة، في ظل التحديات العالمية المعاصرة
في 19 أكتوبر 2022، شهد العالم انطلاقة مركز آسيا والشرق الأوسط للأبحاث والحوار ، حيث تأسس المركز وتم افتتاحه رسميًا خلال المؤتمر الدولي “الشرق الأوسط وعالم الملايو: القضايا المعاصرة وتحديات المستقبل.” شكّل هذا الحدث لحظة تاريخية فارقة، أطلق فيها مسيرته نحو تعزيز البحث والحوار بين المنطقتين
ألقى حفل الافتتاح الوزير داتو سري وان جنيدي، رئيس مجلس الشيوخ الماليزي الحالي، حيث أكد على أهمية مركز آسيا و الشرق الاوسط في بناء جسور الفهم بين الشرق الأوسط وعالم الملايو والدول الآسيوية. وحظيت كلماته بتأييد واسع من الحضور الذين شملوا دبلوماسيين وممثلي السفارات وباحثين وأكاديميين وعاملين في المجال الإنساني وطلابًا، مما أبرز التزامًا مشتركًا بدعم رؤية المركز وأهدافه
مثّل هذا اليوم بداية عهد جديد لـ المركز ، حيث تمهد هذه الانطلاقة الطريق لتعزيز التعاون والحوار والتفاهم المتبادل بين دول آسيا والشرق الأوسط، مما سيشكل ملامح رحلته في السنوات القادمة.